عَرَب ُ الرَقِيم
بقلم الشاعر الكبير / أحمد قنديل
===============================
مَن ْ هؤلاء ِ .. !! ؟
القابعون َ
على مشارف ِ كَرْمة ٍ
مِن ْ فوق ِ خارطة ِ
الغياب ِ
وتحت غيمات ِ
السديم ْ
العاصِفون َ
كما الجراد ِ
الماضغون َ
على موائد ِ دَمِّنا
قات َ الحماقات ِ
القديم ْ
-
أنا ما وجدت ُ
لخيلهم فى الساح ِ
جلجلة َ الصهيل ِ
وما سمعت ُ
لرعدهم صوت َ
الهزيم ْ
-
أنا قد وجدتهمُ
يبيعون َ الكلام َ
بمأرب ٍ
في سوق صنعاء َ الأبية ِ
يزرعون
على مرافئها الجميلة ِ
ألف َ شيطان ٍ
رجيم ْ
أنا قد وجدت
لابن ِقيس ٍ فيهم ُ
مليون َجين ٍ
للوراثة ِ والكياسة ِ
كل ُّ أحنفهم
حليم ْ ...!!!!!
-
الحِلم ُ
مَحْض ُ نقيصة ٍ
لصديقِهم
لكنَّه ُ لعدوِّهم ْ
درْب ُالصراط ِ
المستقيم ْ
-
من أجل ذاك
وغيره
باعوا الخيول َ
إلي الفرنجة ِ واشترَوا
عطراً فرنسيا ً
وأشياء ً لترطيب ِ الشفاه ِ
وبعض
أحزمةَ ( الرجيم ) .... !!!!
-
من أجل ذاك
وغيره
باعوا الخيولَ
بسوق روما
للعيون ِ الزُرق ِ
والشَّعْر ِ المُلَوَّن ِ
قايضوا عنها َ
بمعجون ِ الحلاقة ِ
و الكِريم ْ
-
من أجل ِ ذاك
وغيره ِ
راهنتهم
أن يركبوا بحر َ البطولة ِ
ساعة ً
ويناضلوا
في سوق ِ معتصم ٍ
بديلا ً
عن نضالهم ُ
بأسواق ِ
الحريم ْ
-
لَكِنَّ خَيلَهم ُ الوديعة َ
كالنَّعام ِ
تَدُسُّ رأس َ صهيلِها
ما بينَ ( نون ِ ) غواية ٍ
تَتْرَى
و (ميم )
-
حتى كلابهم الأليفة ُ
بالوصيد تنام ُ
دون نباحها
مَخْصِيَّة ً
بسطت ْ ذراعيها
على أهل ِ
الرقيم ...... !!
-
-
-
=======================
أحمد قنديل .... مصر ... المنيا
=======================