الأحد، 8 نوفمبر 2015

(قصيدة/مازلت انتظركِ خلف السدود) (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)

(قصيدة/مازلت انتظركِ خلف السدود)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد) 


نعم احببتك...

....واقُسم بأني بدونكِ اموت
نعم عشقتك.
عشقت الاماني بدون القيود
حبيبتي......
بربكِ لا تتعجلي فذاك جحود
كيف للحب أن يموت؟؟؟؟؟؟
من صنع البعاد وتلك الحدود؟
من وضع الاماني في تلك السدود؟
..لقد ضاع الحلم منا
وأخشه يوماً الا يعود!
اين اختفت من قلبكِ تلك العهود؟؟؟
هل يعقل أن تحنثي بكل الوعود؟؟؟
لا أظن....
فأنتِ من أضاءت لي قلبي بل وكل الوجود
وعرفت في عينيك ..كيف للشباب أن يعود
وفي قلبك أيقنت أن الامل ..لا يزال موجود
وفي حبك قد نهض قلبي ..من تلك اللحود
نعم أحبك....
ياقصة عصفت بقلبي
..واستوطنت وجداني
ياحلم قد ساقه قدري
......واجتاح كل كياني
...يا أمنيات ذاك الفجر
..الذي بضياؤه أحياني
......انتِ الفؤاد الرابض
....وهواكِ قد أغشاني
...فملكتِ كل روبوعي
....ومحوتِ لي احزاني
حبيبتي.....
نعم أنا بدونكِ اليوم .لست موجود
لا تقتلي الحب وتخلفِ كل الوعود
فأنا مازلت انتظركِ
.خلف تلك السدود
...دعي العناد وحطمي تلك القيود
..فإن قلبي بدونكِ هواكِ أراه يموت
متي الغائب سيعود؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق