رسالة سجين :
بقلم الشاعر / زكى فيصل العريدى
يما ويا يما
دَقوا ألباب ما سمعنا دَقِتْهُمْ
من إسمعت صوتهم شعرت بِدهم يعتقلوني
گسَّروا ألباب فاتوا عالدار أخذوا راحتهم
دَمروا خربوا گأنها شَقتِْهم
بِدون سُؤال ولا جواب غَمغَموني بِعَصبتهم
بِإديهم فَتَشوني ، بِإدَي گلْبشوني حتى وداعك ما خلوني
گلمتهم أنا مريض أجيب ألدواء ما ٱسْتَنوني
بِسيارتهم رَگبوني وٱجبروني
كُله عشانك يا وطن سَجنوني ، عذبوني ، إذا ما إعترفت بِسِجن إخواني هِدَدوني
بِالتحقيق بالمال وإلافراج عني ..... أغْروني
قلتلهم :
حَفنة تراب من هالوطن بفديها بِعيوني
يما ويا يما
عالحيط شَبَحوني ، بِإدَيْ ورِجْلَيِ صَلَبوني
بالبرد ملابسي شَلَحوني ..... عبوا ألزنزانه مَيَهْ
حتى يِعَذبوني
قالوا :
إتراجع وإلا موت هوني
قُلْتلهم :
كُلْ فلسطين أغلى من روحي وعيوني
يما ويا يما
بالسجن عذبوني ، ظلموني وهانوني
عملوا بِجِسمي عاهة مستديمة ما خرجوني
يَما شُفت بالسجن جرحى ، مرضى ، أطفال صغار ونساء عليهم ما إتْمالكِتْ نفسي عليهم نزلت دموعي
كُلُه من العملاء الخونة هُمي وَشوني
.
فيصل زكي العريدي
.
٢٥/١١/٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق