،،، عتاب ،،،
للشاعر الكبير / نجاح عبدالفتاح السعيد
يا وهم فى الخيال فهل لك من رحيل
نبضات قلبى تصارعت فلم تجد فيك السبيل
أخذتنى فى عمق الصحارى
فعجافها نارا ولم يكن الدليل
حبيبتى عودى الى
فضل قلبى وقد أصبح عليل
ظننت أن البعد عنكى حفاوة
فوجدنها ملأت بى الهم الثقيل
ذكرنى عقلى من ليالى لقاؤنا
فلا الحياة دونك الا للرحيل
لمسات صدرى من ترائبك التى
هامت بأحضانى زمن طويل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هى ،،
أنت التى سكن الفؤاد وقد روى
جسدى وعرقك قد أذاب ضلوعى
وترعرعت منك المشاعر تسقنى
ماءا يرطبنى بماء شجونى
وأغلقت عيناى التى أدمعتها
فدونك لم ترى للرجال عيونى
وترائبى عجفت بالفراق لحبها
قطرات رعشت فرائسى بجنونى
ارجع الى حبيبى حتى أرتوى
ظمأى وترجع للعيون بصرها المكنون
بقلم الشاعر /نجاح عبد الفتاح السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق