الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

قد تسألينى .. كيف حال زمانى ؟ بقلم الشاعر / أحمد جلال


قد تسألينى .. كيف حال زمانى ؟
بقلم الشاعر / أحمد جلال
----------
ماذا يموج الآن فى وجدانى ؟
ماذا يدور بداخلى منذ التقينا ؟
ماذا عن الامال فى احضانى؟
سأقول حبك يحتوينى دائما ً..
ويثور قى قلبى وكل كيانى .
فإذا هفوت ُ.. يهب ُصوتك صائحا ً:
لا تتنشغل عنى .. ولو لثوانى .
وإذا غفوت .. يجيئ صوتك دائما ً..
ويطارد الاحلام .. كالطوفان ِ .
وفى الصباح ِ.. ارى خيالك جانبى ..
ووسادة ً..حرقت من النيرانِ ِ.
يا ويل قلبى من هوى لا ينكسر ..
وحدى اقاسى مره واعانى .
يا ويل قلبى من هوى لا ينقطع ..
ويظل بالاعماق كالبركان ِ .
يا ويل قلبى من عيون ٍ حاكمة ..
تمشى من الشريان للشريان ِ .
قد تسألينى كيف حال زمانى ؟؟
اما ازال اعيش فى احزانى ؟
ام ان حبك ِ صار يملأ دنيتى ..
ويدب ُ بالخفقات ِ فى اركانى ؟
سأقول : قربك وحده كل المنى ..
رغم اشتعال الشوق .. والحرمان ِ.
فأنت ِ إن تاه السبيل منارتى
فى مقلتيك مسكنى .. ومكانى .
لو تبحثين عن الغرام ِ بداخلى ..
سيفيض بالاعماق نهرُ معانى .
لو تنظرين الى عيونى لحظة ً..
سترين وجهك .. فى بريق ٍ حانى .
فانت عمرى .. والامانى كلها
وبنور اسمك ِ .. تكتسى جدرانى .
لو تطلبين الروح .. اهديها لك ِ ..
لو ان روحى تكون فى امكانى .
يا كل دنيايا .. وكل حكايتى ..
يا اجمل الاشياء ِ والألوان ِ .
ياجنتى .. وبدايتى .. ونهايتى ..
يا قلعة .. يبقى مع الأزمان ِ .
بإنى أحبك .. بعدها لا تسألى ..
واذا سألتى .. لن يجيب لسانى .
بقلمي / أحمد جلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق