الاثنين، 23 نوفمبر 2015

أُحبـُــهـــــا ... بقلمى/عادل محمود -----------



أُحبـُــهـــــا ...
بقلمى/عادل محمود
-----------



أُراقبـُـــــها عن بـُعـد مُنـذُ عرفتـُـهـا ... أتأمـل ما تكتُب .. وأتفقـدُ مزاجـُـهـا
فمزاجُهتا متقلب .. وأحياناً متذبذب ... ويبدو واضحاً فى تغيير نمطهــــــــا
حتى جاءت الصُدفة وجمعتنى بها ...
ومع أول حديثى لها .. قاطعتهـــــا ...
مطلقاً سهماً بحبى .. حاملاً شغف قلبى
فإذا به يمضى ليستقر بقلبهـــــــــا ...
وصارحتها بكل مشاعرى نحـوهـا...
وولعى وشغفى واعجابى ومتابعتى لها
فإذا بها .. تدخل دوامة من الصمت .. وكأنما فقدت وعيهــــا ...........
ثُم خرجت عن صمتها .. بابتسامة خجلٍِ .. مُـلقيةُُ بسؤالهــا ...........
هل اقتربت منى .؟؟ .. هل تعلمُ شىءٌ عنى؟؟
فأجبتـُها بأنـــــى ... على سبيل التمنـــــى..
أرغبُ بقُـربها ..
وأنى لا أشتهى....... إلا وصلُهــا..
وأنى صرتُ عاشقاً.... مُـتيماً بها ..
ولئن سألتنى ..عن أسباب حبى
لآجبتها ..
أسألى عيناك كيف أوقعتنى أسيراً بشركها ..
وأنى عشـقتُ أسـراً .. جعلنى سـراً وجهـراً ...
أنطق بأعلى صوتاً ...
أنى أُحبُهــا...نعم أُحبُهــا ..
أُحبُـها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق