صبح ومساء فينا. أنين
للشاعر / أحمد شوقي الصياد

طيف من عذاب هو الضمير
غايب ديما أوقاته رحيل
يبعد ويتباعد عنا كثير
وننسى ديما ونتعمد غيابه
ولا حتي نفتكر منا من جابه
ويذكرنا هو في كل احبابه
نعمل فيها مش. فاكرين
زي سكون الليل فينا عاملين
ومش فاهمين انه وجوده
ساكن بين الضلوع معزور
لا يمكن أنفاسه فينا تبوح
حابين سكوته نتمني موته
ندفن ملامحه وقت الحقيقه
وتذيد غلاوته ينام ونغطيه
نوم العوافي يا حضن دافي
اصلك عريان يلي متغطى به
وأمته بس يجي يوم تصحيه
ولا انته عجبك صبحك مساك
تعيش وهو نايم أمته تصحي
سيادته قبل هو ما يصحيك
صح ضميرك الكون راح يفنى
و شيل قناعك وحط وجهك
الأصلي هيكون احلا مافيك
....أحمد شوقي الصياد. ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق