( كم تمنيت من الله الولد )
بقلم الشاعر / محمد الباشا
------------------------------------

كم تمنيت..... من الله الولد
ودعوته سبحانه ...الفرد الصمد.
وقلت ياااا الله..لا غيرك أحد
يجيب دعوة... من دعا لما سجد.
لكن ..لربى حكمة فى خلقه
يصرف الكون والأرواح والجسد.
ويمنح ..من أراد ..بلا طلب
ويمنع من يشاء ..البنات و الولد.
وقدرة الله فوق كل تصور
فلا الأبصار تدركها ...( لم يلد).
( ولم يولد )تعالى الله منفردا
( ولم يكن له كفوا أحد ).
لكنها الدنيا يزيد رجاؤها
فإذا رجوت من الله فقل وزد .
فربك لايمل من الدعاء
فلا تمل .. ولا تمل ...ولا تحد.
وإذا طلبت ففردوس العلا
ورفقة النبى ونظرة الله الأحد.
فأنت تطلب من عظيم قدره
سل العظيم...ولاتبالى بالعدد.
الله من أجرى السحاب الممطر
وأنزل للأرض أطياف ..المدد.
وصور الانسان أبدع خلقه
وحمله الأمانة والجهاد فى كبد.
------------------------------------
توأمان تعانقا .. ببراءة ونقاء
وأغمضا عينيهما..خوف الحسد.
وتباكيا من قبل معرفة البكاء
وتلاعبا ..كلعب أشبال الأسد.
ناما ..ونام بينهما اللقاء
كأنما توجعا ولا يسمعهما أحد.
وتناجيا سرا بأحشاء (صفاء)
ودعا الدنيا بلا وجه صلى و سجد.
و لفطرة الخلق كان الانتماء
والبدء قرين الانتهاء....فى لحد.
فأزرفت العيون
وأغرقت الجسد
وإنا راجعون الى الله
معنا اشتياق ....للولد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق