الجمعة، 6 نوفمبر 2015

(قصيدة/الجفاء يصيب النفس بالاستياء) (.بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد.)

(قصيدة/الجفاء يصيب النفس بالاستياء)
(.بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد.)
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
من رحم الفراق قد يولد دوماً ذاك الجفاء

من أي شيئً خلقتي بل من أيُ النساء
عنيدةً جداً كأن المشاعر فيكِ باتت صماء
لما تتجاهلين قلبي كأني شيئً من غباء
.كيف تعاندِ القدر ..وتتجاهلي ذاك الحب وتنكري الانتماء
.وتحجُبي تلك العواطف ..كأنكِ لم تخلقي يوماً .ابداً حواء
.بربكِ .ما الداعي لهذا البُعد ..الذي قد اصابني بالاستياء
حرست عليكِ ولم ادعكِ تقتُلي ذاك الحلم زهوان وافتراء
أين حديث المساءِ؟
..بل أين ذاك الغناء؟
أين روائع شعري ...وحديثكِ عن الاحتواء؟
أين قصائدي التي كانت تجهشكِ بالبكاء؟
أين كلماتي التي ..كانت تُشعركِ بالدفاء؟
كيف نسيّتي وعودنا ...حين يأتي الشتاء؟
بربكِ ماذا جنيت حتي أُصاب بلعنة الشقاء
لقد تعودت منكِ العطاء
..وعشقت ذاك الاعتناء
..وكنتٍ لقلبي خير رداء
.عيونكِ كانت لي شفاء
كيف تحاربي قلبكِ. وأنتِ من خلقتي من نبض الوفاء
كيف يسير النسيم علقم .يحمل للقلب جراثيم الداء
لا تعاندي القدر فهذا ليس من سمتكِ .دعي الكبرياء
واتركي مسائرنا واحلامنا وامالنا كي تحددها السماء
لا تقولي ضعفنا من الجراح ...فمازلنا اقوياء
الامل فينا رابض ...لا يعرف يأس ولا استياء
.وسمنضي سوياً ...لشاطئ الحلم والضياء
وعبيركِ مازال في ربع بستاني يحمل الدواء
فأن قلوبنا خلقت من صدق ومن أجل أن تهب العطاء
ما عرفنا يوماً في حبنا خيانة او غدر ..وما عرفنا الرياء
نحن عشاق لم تعرفهم الارض
..ولكن تعرفهم ملائكة السماء
..نحن قلوب اتقياء
فدعي ذاك الجفاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق