(صمت الخذلان)
بقلم امل رفعت

تخترق حُلقومي صرخاتُ الكتمان
ضجيجها يرج جُدران الوجدان
عابثة بوجهِ العُملة المشابه لنا
فانشطر نصفين
هل كنتُ واهمة إني التصقت بقلبك
حد الإلتحام؟ّ!
فما بال الموجة التى جرفت البهجة
الساكنة أهدابي و عيون الخلان
تصدح فى الأجواء بتغريدتها القاتلة
مُحلقة روحينا تَقصُ ترينمة الخذلان
في سماءٍ غيمات الصمت الأسود
لها سكان
وساعتي الرملية تَسجنُ حبيباتها
كي تحبس فيها الأزمان
قد تعود إلى الوراء حيث كنا واحد
في دائرةِ المكان
قبل ان نولد رجل وامرأة يحترفان
الهذيان
نظريتي باتت فى الهوى محصورة
وبرهانك اختلس منظوره من منهج
الذكورة
ضدان على الحب يبغيان
لتتجمد الاشكال المعنوية فى كينونتي
تخرج أجنة الكلمات مشوهة المعنى
نتيجة محتومة
عمقُ البوحِ مع الحرمان
أقف على أرصفة المعاجم علني ألتقط
حروف تجيد الحديث عن مقصدي
الملطخ بالأحزان
متسلقة أسوار سوء الفهم
موضحة أن لصمتي أبجديتهُ الخاصة
حين تخترق شفتاي تختلق فلسفة
منافية لما أريد
فينتابني الإحتقان
وعلامة تعجب ملقاة على مسرح وجهي
تندهش ..حين أخبرك بألا تقترب
تفعل ولا تتعلم
لانك تتذكر فقط إنني امرأة
وتنسى كينونتي.. انسان
امل رفعت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق