الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

( أدم و حو اء ) بقلم / سليمان شلتوت


( أدم و حو اء )
بقلم / سليمان شلتوت
---------

- مما لا شك فية أن أدم ( الرجل ) أبو حواء ( المرأة ) وأخوها وزوجها وخالها وعمها ... وهى أيضا كذلك لة أم وأخت وزوجة وخالة وعمة ... وكذلك هم شركاء فى المهد والرحم .. الأبوة والأمومة ... والقومة والقعدة ... والنومة واليقظة .
- ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من العوام يعتقدون أن أدم و حواء ( واحد وسواء ) لا فرق بينهما .
- هذا اعتقاد خاطئ ويجافى الحقيقة و ليس لة ما يؤيدة ويعضدة فى الواقع .. نعم ان حواء تستطيع أن تجارى الرجل فى سرعة الفهم والحضور .. لكنها لا تستطيع أن تجارية فى الرفق وامتلاك هوى النفس ، والأخذ بفضيلة الصبر عما تكرة وعما تحب ، نعم تستطيع حواء أن تتقاسم مع أدم الشهادات العلمية ماجستير ودكتوراة وترقى الوظائف ونيل المرتبات والأجور ... لكنها لا تستطيع أن تحتفظ بمعلوماتها كما ينتفع أدم ( الرجل ) لأن لها قلبا صغيرا لا يقوى على احتمال ما يحتوية عقل أدم الكبير وليس كل الرجال الا ما رحم ربى ...
- يمشى أدم (الرجل ) وراء عقلة فيهدية الى الصواب ... تمشى حواء ( المرأة ) وراء قلبها فيضلها عن الصواب ولعل كلامى هذا يجد سندة الشرعى فى قصة سيدنا يوسف مع أمرأة عزيز مصر زليخة علية وعلى نبينا أفضل الصلوات وأتم التسليمات .
- ولا يغيب عن البال أن حواء ( المرأة ) كثيرا ما تقف فى موقف مع أدم ( الرجل ) الا وسقطت بين يدية عجزا وضعفا .. ذلك لأن أدم يعلم جيدا السبيل الى قلب حواء ... لكن حواء لا تعلم السبيل الى عقل أدم والدليل من الواقع على ذلك أن حواء ( المرأة ) عندما تريد أن تنال حقها من أدم ( الرجل ) لا تدخل معة فى سيجال قوة أو تصارعة لأنها أضعف من ذلك جسما وعقلا وقوة ، فلا تجد لها سبيلا فى ذلك الا أن تستعطف أدم ( الرجل ) وتسترحمة لتحملة على اجلالها وتوقيرها .. والقوى فيهما بحكم الطبيعة هو الذى يملك على الضعيف كل شئ حتى نفسة وهواة
- ( أدم وحواء )
- سليمان شلتوت
- الـمـحـامـى
- 9 / 11 / 2015.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق