الأحد، 1 نوفمبر 2015

(هدوء من صخب الوهج ) للشاعر / أحمد أبو الفوز

 (هدوء من صخب الوهج ) 
للشاعر / أحمد أبو الفوز
قنديل يطل .. 
من أحد أركان ظلمته 
بوهج ... 
تارة .. يضاؤ من هفوة خريفية
باهته 
وتارة .. بإحدىٰ ليالي الشتاء 
بالقمر إن حضر 
يستظل .. 
على عقبيه متروك 
لا يبلله المطر يبأسه ..
فهل له يوما ..... 
أن يحترق من غيه المقندل ....؟
وهل له يوما ..... 
أن يتلاشىٰ أو يضمحل ....؟

وهناك ........ 
شمعة علىٰ بقعة أرضية 
من غرفة فارغة .. 
تولع قراطيسها الممزقة 
التي غصت بها تلك الأرضية 
ولنفسها ....... تشعل .. 
متىٰ ... تنتهي 
تنطفئ ... أو لا تنطفئ 
أم الفجر موعدها ....؟!
لينهي جزء حكايتها المستنقعة .... من الكل ..

صخب وهجين ... لا يكل 
حول .. فحول .. فحول 
فحول .. 
أخرس أجراس كنائس الأمل 
حتى أستمل .. 
من بكاء هدوءه الشاكي 
أنين صلب صمت المقل .......

؛؛؛؛؛؛( أحمد أبو الفوز )؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق