....(قصيدة/قصة الاشجاني)....
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
حبيبتي!!!
.ما أنتِ الا قصة خطرت بفكري عابرة واستوطنت بفُؤادي
وحكيت عنكِ حكايتي وخشيت فيها من نقمة الحُسادي
وخشيت صمتي حين كان النبض يعلو ....ويعتله سهادي
...وافتضح أمري للعوازل والاعادي
.....حين دنوت من واحة القُصادي
وخاطبت فيكِ كل شي والجمادي
الليل ذهب والظلام في ربعه .والفجر لاح بالحنين يُنادي
مازال صوتكِ بالفضاء يرددُ ابيات سجعٍ
...قد ملاءَ شذاكِ منه ثنايا ذاك الوادي
ونسيم عطرك قد أهلا ..فأحيا قلوب من بعد طول رقادي
حبيبتي!!!
هل زار عطرُك ضيعَتّي .فتفّتحت لشذاهُ كُلفت الاغصاني
.أم أن ماءكِ ينصبُ فوق الزهر تدافقاً .كي يعزف الالحاني
...مازال نبض نسيمكِ يُسكرُ
كنسائم الفجري في أوطاني
أنتِ العماد الراسخاً في صرحهِ ...قد شُيّدا ببراعة البُنياني
ياواحة التاريخ المرصع بالعزة والكرامة يا دّرة عانقت أزماني
حبيبيتي!!!
.يا مُنية الوجداني
.ياواحة الاشجاني
..وضراعاتً وأماني
والبحر والشطئاني
.....يالوحة الفناني
.....ببدائع الالواني
...مرسومةً بتفاني
...الحب قد أغواني
دققّت في الإمعاني
.فوجدة أحلا معاني
..فغزوتي كل كياني
...قد زالت الاحزاني
...والفرحُ ها يملاني
من يُدرك النسياني
..لم يعرف النُكراني
...يابهجة البستاني
....ورقةً في جناني
...أصرفت كل بياني
.في موطن التبياني
(
heart emoticon
احبك
heart emoticon
)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق