السبت، 31 أكتوبر 2015

...وهم الوصال......................................... للشاعر / محمود عبد الخالق عطيه


.وهم الوصال.

للشاعر / محمود عبد الخالق عطيه

يخامرنى الهوى لثم خدودها*************ويقنعنى تقبيل طيف خيالها
محجبة بالحسن واللآلى يتيمة **********فيطبع على قلبى ذل يتمها
بكيت على عمر قد تولى************بخيال وصل بين وهمى ووهمها
بنهود وسطو جفن قد رمتنى*************فأبيت فتيلا بسهام عيونها
ألقاها بجنون وثخون عين ****************ولا تلقانى الا ببارد ظلمها
فيالبكائى والثغر منها باسم***********فالدمع نظمى والتبسم نظمها
بعد الحبيب فبعد عنى الكرى**********وغاب فغاب عن عينى أحلامها
أفردتنى بالسهد فى عشقها***********وقاسمت قتلى باعتدال قدها
فياليتنى اليها حرفا مشددا ***********فأوثق جسمى بطرى جسمها
آه من غرامها أيقظ مقلتى**************وأشغل قلبى بأنوار رسمها
ينازع وجهها ضياء الصباح ***************كأنه فى نزال كأنه خصمها
تبارك الذى أبدع حسنها**************وزين السماء من بريق نجمها
تتيه عجبا والجمال رديفها*************فلا عيب فيها غير ثقيل ردفها
فما الشهد الا من خمر ريقها**********وما المسك الا من عبير كمها
وما الروض الا غصن الخدود *************وما النعيم الا اجتناء ثمارها
وقائم الخصر أقعد مهجتى**************وكأن القيامة قامت بقيامها
لاعيب فيها الا أنها******************أسكنتنى بعدما تبتلتنى نارها
وأسكرتنى لما أدارت بيمينها***********كؤوس المدامة من تسنيمها
فتريك عقد الجمال من قسماتها*******وتريك سحر ماروت من أجفانها
وتريك آيات النهار من وجنتيها**********وتريك الليالى كمسود شعرها
فلا الشمس أشرف منها بهجة**********ولا القمر ينير الا من أنوارها
ويزيدنى خضوعى لها انتسابا**************فياليت أنى من غلمانها
فلاعيش يهنى الا من صفوها************ولا الورد يحيا الا من ترابها
حازت معانى الحسن بكل وجهة**********وأدركت النجوم فى عليائها
فأحسن بها من هيفا كحيلة *********تفردت فى الهوى عن شركائها
بقلمى |محمود عبد الخالق عطيه المحامى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق