مشيت يوما
خاطرة بقلم / أبو أدهم المصري
مشيت يومآ باحثآ بين الجداول والزهور عن زهرة ارتوي منها رحيق العشق وترتويني حتي اقررت عيني بتلك التي يخجل الورد من خديها واوصالها فوائح بالعبير فرأي الهوي فينا صيدآ ولاقي غرة فرمي مستكينة ومستكين فدفعتها بنظرات الهوي فتدافعت في ارق ما يكون المسير وقرأت بمقلتيها عن رضآ بالعشق الذي لا يبلي بزور والتقينا علي عذب الحديث فكنا كجدولين من الحب استقيها وتستقيني فضاق بي الشوق حتي لثمتها بقبلة تنفست من حرها تنفس الظبي البهير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق