الخميس، 25 أغسطس 2016

الفلسفة منهج إن تغير به البصيرة تفسر....... بقلم الأديبة أمال السعدى


الفلسفة منهج إن تغير به البصيرة تفسر....... بقلم الأديبة  أمال السعدى



باقين في التمييز بين ماض وحاضر وبين قديم ومعاصر والحقيقة قد لايختلف الا ما به فيض التفسير لحقيقة بها كانت المعرفة... الفلسفة هي علم واحد لاتقسيم به و هذا ما انا اراه لكن فرض عليها التقسيم كما هو حال كل فكر وعقيدة والهدف هو توفير رث استمرار الاحداث في العالم لما به صالح من به المقدرة على القضاء على نور الافكار.......


نتقبل فكرة تلوين اي فكر او تمويه الفلسفة عن صيرورتها وعن سير به قدم الرومان واليونان ولا ننسى فلاسفة عرب كان لهم تأثير كبير على مسار الحياة واسفا ان بما قدموا غابت بنا الكثير من الاسفار...
كان وبقى لفترة من التاريخ سقراط و ارسطوهم اساس لفلسفة كما به تم التعليم او وفقا لما به اتذكر... ثم اتت الكثير من المدارس التي تبنت نفس الفلسفة مع وسع البصيرة في تحليل الحياة والافاضة بها ومنها من حال الا ما به هو راى في ان يكون به الفكر فرض لا ما به صالح الحق في تفسير الكثير من صور الحياة....
وبقينا بين زوال التفسير في ان تكون الفلسفة قدم بها نشير او عصرية بها نحتار... علما ان لافرق بها الكثير في ما به البعض يضلل حقائق الكون او اسراره... وعليه قسمت الفلسفة بين اركان الحياة واصبح لكل ركن فلسفته الخاصة ومن بينها الدين الذي فتح المجال للكثير في الافتاء بما يناسبهم لا ما به يفسر الكتاب علما ان الاديان تواجدت لحاجة اجتماعية بحته في ترميم المجتمعات لا في ان نضع لها فلسفة بها نغيب الحق العام وقدسية الله.... وعليه ظهر الكثير من الفلاسفة من بهم غيروا في المفهوم الاصلي ان الفلسفة هي ميزان لتفسير مظاهر الحياة او تحليل لكل شائبة وابجدية بها وهي اقرب الى الالهية من ان نقر بها ما يقيم به فكر واحد او دين واحد وهذا ما كان يرمز به ارسطو ان الحياة والموت فرقهما لا يختلف الاما به فراق من يرحلوا انما هو عملية ترتيب الكون بشكل تناسبي ما يساعد على حمل الارض والسماء حجم من الارواح والاجساد وهذا هو سر الله في ما به الخلق يوفر ان يقيم رياضية الحساب في تركيبة الكون وعليه تعددت الديانات لا المذاهب التي بها كان شرذمة تامة لفهم الانسانية والخلق...بعض رجالات الدين اليوم يستهون بتفسير افلاطون او ارسطوالى الظواهر الطبيعية متناسين ان لولا ما به كانت بصيرتهم ربما لما توصلنا الى هذه المعلوماتية خاصة وانا لانرى ما به الخالق خلق لنا من قدرة في الابصار و الا كنا في قمم بها نعتلي بلا حرب او قتل او منازعات....وعليه كان المفكرين العرب قد ربطوا بين الدين والفلسفة في تفسير ظواهر الحياة ومنهم ابن سينا والغزالي..... في الوقت الذي به سقراط اكد صلة الفرد بالروح الاله قبل ان يكون هناك تفصيلات مذهبية او انتماءات دينية...في الوقت الذي قدم سقراط وتلميذه افلاطون تفسير لنظرية الخلق والاخلاق والتربية...ترى اين نضع ابهام التصويب في ما به الفرض والاهتمام ؟؟؟ كما طرح مبدء المجادلة اي الحوار في ان نحقق الهدف في تفسير الامور وصحاحها وما به اليوم نحن مُنعنا في ان يكون لنا الحق في ان نصرح بدواخلنا لان هناك من يتهمنا بالكفر والالحاد او الخيانات!!!!!!
تم تحديد الفرق بين القديم والمعاصر او الحديث مابه وضعوا في التفسير انه ((هدف المنهج القــديم هوإعداد الفرد لمواجه الحياة ، وهدف المنهج الحديث النمو الشامل الذي يودي إلى تعديل السلوك))!!!!!
وبين مواجهة الحياة واعداد الفرد يتعديل السلوك لا خلاف في ان تكون فلسفة بها نقيم علم الخلق والاخلاق ونحدد تناسبية المعايشة الكونية على هذا الاساس..... وما هذا التعريف الا حالة من هيامية في وضع الفرد في حيرة فهم البصيرة الواضحة التي قد لاتحتاج الى تفسير غير الامعان بتركيب طببيعة الامور...لست هنا لتقديم النقد او تشذيب اي فكر او فيلسوق او الوقوف الى جانب اخر غير ان اضع صورة بها وضوح في ما به التحليل البسيط الذي يضع الامور في نصابها الطبيعي بلا تعقيد.....
كما قال سقراط اقول" ما عرفت ولن اعرف ما به العلم وما به التدبير غير اني احاول ان اتعرف على المعرفة" وعليه هي رغبة في ان نقيم موقع لمقدرة البصيرة التي وهبنا بها الله ...
32\8\2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق