الجمعة، 26 أغسطس 2016

أفلح إن صدق ،بقلمى عمر جميل


أفلح إن صدق 

دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب علماء السنّة والشيعة لإصدار فتاوى تحرّم الاقتتال بين أتباع المذهبين وإيقاف شلالات الدم التي تجري في المنطقة، مؤكدا أن ما يتعرض له العالم الإسلامي من هجوم الفكر المتطرف انتج جماعات متطرفة ،
هذه الكلمات تحتاج إلى وقفات ،لا شك إن ديننا الحنيف يدعو إلى السلم العام ويحافظ على الدماء ويحرص عليها ،وهذه دعوة عطيمة نؤيدها بكل قوة ،ولكن ، لمن توجه هذه الكلمات سيدى ،وهل ساويت بين مثيرى الفتنة والخونة وسافكى الدماء على مدى التاريخ مع من رفع راية السلام وجمع الأمة على الكتاب والسنة الصحيحة لمدى مأت السنين ،نحن معك سيدى فى دعوى السلام العام ،ولكن هل تضمن يرد الشيعة سوريا لأهلها ،هل يرد الشيعة اليمن لأهلها ،هل يرد الشيعة العراق لأهلها ،هل يرد الشيعة لبنان لأهلها ،هل يسكت الشيعة عن إثارة الفتن فى بلاد الإسلام وخاصة بلاد الخليج العربى ،القصيم بالسعودية ،والبحرين ،بل حتى بورما وأفغانستان وبلاد شرق اسيا ما سلمت من مكرهم وغدرهم،هل تضمن سيدى أن يكف الشيعة عن سب أمير المؤمنين عمررضى الله عنه الذى كسر أنف الفرس المجوس وأبو بكر وعثمان وحتى أمهات المؤمنين ولطميات اللعن والسب ،هل تضمن أن لا يكون كل شيعى هو بن علقمى جديد يبيع دينه وبلاده العربية للدولة الصفوية المجوسية وربما للغرب أيضا ،أو حتى فى العصرالحديث كما فعل رؤسهم ،الخمينى والخامنئى والسستانى والصدر والحكيم ،هل تضمن عدم تشويههم للقرءان ونشر ذلك فى أكابر كتبهم التى تتحدث عن أن القرءان محرف والقرءان الحقيقى مع مسردبهم فى السرداب ويسمى قرءان فاطمة ،هل تضمن أن لا يفسروا القرءان على أهوائهم كما يفعلون فيقولون إذبحوا بقرة ويفسرونها أنها عائشة رضى الله عنها ، ويفسرون الجبت والطاغوت على أنهما الصحابيان أبو بكر وعمر ،هل تضمن أنتهاء غلهم وكرههم لكل سنى ونعته بالناصبى الوهابى وقتله قربة لمسردبهم كونه وهابى نجس دمه أنجس من دم الكلاب ،هل تضمن سيدى أن يدخلوا بلادك ولا ينشروا مذهبهم الخبيث فيحدث لبلادك ما يحدث فى بلاد العرب الأخرى من فتن واسالة للدماء، للأسف سيدى لا تستطيع أن تضمن أى شئ من ذلك 
ومع ذلك إن وافقوا على كل ما ذكرت فأهلا بسلام يعيد الحق لأصحابه يحفظ كرامة الإنسان المسلم ودماءه وأرضه وعرضه ودينه،أفلح إن صدق ، ولا أظنه يفلح
تحياتى ،بقلمى عمر جميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق