مات جدي...
بقلم الشاعر / أكرم أبو هديب
صوته ما زال يدوي
في أُذني...
رحل عن دنيتي...
حنيناً أورثني...
باق معي...
نظرات عشقه زرعها
في عيني...
تحدثني...
في الغرب موجودة
محبوبتي...
عند مغيب الشمس
بلدتي...
قبل رحيلي...
أطلقت سفينتي...
وجلت في بحري...
هي أمانة عندك لحين
عودتي...
لن يطول غيابي...
سبعون عاماً وعيني
على بحري...
لم اكذب عليك سأعود...
لم اترعرع بعد فعندك
توقف زمني...
الا تذكر عندما كنت
امازح موجاتك...
وحضنت أعماقك...
هناك اعطيتك زفراتي...
هي حديثي لك يا بحري...
ثر بموجاتك...
حنيني لك كل يوم
يعاتبني
والشمس لا اراها تغرب
الا بمدمعي....
ثر بموجاتك..
إن عانقك جسداً
غير جسدي...
وإن سعمت لغة
غير لغتي...
سأبعث لك برقية
موصولة...
مع أبنائي...
وسلامي...
#أكرم أبوهديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق