عودي يا أمي :

ألا عدتي إلى الأحضان أمي
فحضنك بين شوك الكون جَنة
سأبقى ولدك التواق دوما
و تبقي في دجى الأيام جُنة
عناق بعد غيب صار أملاً
فهل لهذة الآمال شنة
فولدك الموتور سالت
دموع فؤاده فصرن طعنة
طوى حزن السنين ربيع عمره
و سكلك يا فؤادي أحر طعنة
فإن قالوا تصبر قد بُليت
قلت أما سمعتم ما أجنه
هي الأنفاس كانت ملئ صدري
و روح الكون كانت للأجنة
عبير الكون فاح بعطر أمي
و منها وحدها أصل المجنة
فيارب السماء و مثلهن
إجعل لها في الفردوس جنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق