و بات القمرُ سهران على بابى
بقلم الشاعر محمد أبوالمعاطى

و بات القمرُ سهران على بابى
..................................
و بات القمرُ سهران على بابى
يشكو لى ظُلمى لأحبابى
يقول هذهِ تركتُها تبكى بلَيْل
و رُحْتُ و ما وَفَيْتَ لها الكَيْل
و هذهِ هجرتُها بمَيْل
ما بَيْنَ شَوْقٍ و وَيْل
و هذهِ باتت تنتظُرُكَ ليَال
لعلكَ تأتى مع قُدوم الخَيْل
و هذهِ أُمُّ العيَال
إجتاحَها نهرُ الشَوْقِ بسَيْل
أيُّها الفارس المغوار ما لَكَ
أنْ تُطيلَ الحربَ و تنسى أهلَكَ
فتبسمتُ لهُ و قُلتُ أيُّها القَمَر
ما بالُ أقوامٍ ستأتى أدْهَى و أمَر
يهجرون نساءَهُم و يُطيلُونَ الغَيْبَة
لا لحربٍ أو جهادٍ و إنما لخَيْبَة
يروحون و يمرحون فى الرذيلة
و نساءُهُم يفرحون أنَّ الهمَّ قد أُزيلَ
نَسُوا الحُبَّ و الأشواق
و نَسُوا اللهَ الرزاق
فتبسمَ لى القمرُ و قالَ ما هؤلاء
بالرجالِ و بالنساء
إنْ أُولاء
إلا قَوْمٌ أساء
و سيرَوْنَ بأسًا شديدًا من الرؤساء
هُم و أهلوهُم من البؤساء
حينها تمنَيْنَا أنا و القمرُ
لوْ يطولُ بى العمرُ
و أرى غلاءَ الأسعار
من كثرة الهجرِ و الأسفار
حينها غَنَيْنَا أنا و القمرُ
طالعة من بيت أبوها
داخلة بيت الجيران
و يا ريتها فضلت عند أبوها
أحسن من ابن الكلب الجبان
....................................
بقلم محمد أبوالمعاطى
و بات القمرُ سهران على بابى
يشكو لى ظُلمى لأحبابى
يقول هذهِ تركتُها تبكى بلَيْل
و رُحْتُ و ما وَفَيْتَ لها الكَيْل
و هذهِ هجرتُها بمَيْل
ما بَيْنَ شَوْقٍ و وَيْل
و هذهِ باتت تنتظُرُكَ ليَال
لعلكَ تأتى مع قُدوم الخَيْل
و هذهِ أُمُّ العيَال
إجتاحَها نهرُ الشَوْقِ بسَيْل
أيُّها الفارس المغوار ما لَكَ
أنْ تُطيلَ الحربَ و تنسى أهلَكَ
فتبسمتُ لهُ و قُلتُ أيُّها القَمَر
ما بالُ أقوامٍ ستأتى أدْهَى و أمَر
يهجرون نساءَهُم و يُطيلُونَ الغَيْبَة
لا لحربٍ أو جهادٍ و إنما لخَيْبَة
يروحون و يمرحون فى الرذيلة
و نساءُهُم يفرحون أنَّ الهمَّ قد أُزيلَ
نَسُوا الحُبَّ و الأشواق
و نَسُوا اللهَ الرزاق
فتبسمَ لى القمرُ و قالَ ما هؤلاء
بالرجالِ و بالنساء
إنْ أُولاء
إلا قَوْمٌ أساء
و سيرَوْنَ بأسًا شديدًا من الرؤساء
هُم و أهلوهُم من البؤساء
حينها تمنَيْنَا أنا و القمرُ
لوْ يطولُ بى العمرُ
و أرى غلاءَ الأسعار
من كثرة الهجرِ و الأسفار
حينها غَنَيْنَا أنا و القمرُ
طالعة من بيت أبوها
داخلة بيت الجيران
و يا ريتها فضلت عند أبوها
أحسن من ابن الكلب الجبان
....................................
بقلم محمد أبوالمعاطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق