الاثنين، 1 أغسطس 2016

(*قصيد/*ليس الزمان زماننا*) " (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح) "



(*قصيد/*ليس الزمان زماننا*)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)

"
"
تمضي الليالي وتختفي بين طيات السنين
"
ويبقي الحلم منتظر .أضواء فجر مُسْتَبِينَ
"
يعود القلب منهزم ...خلف قضبان الأنين
"
"
"
تزاحمت الدموع بمقلتي ثائرة بين الضلوع ....تُنعي قلوب العاشقين
"
الاُمنيات تبخرت في بحور الذكريات أمواج عالية تعصف كل حين
"
الأمل ضاع في الدروب الواهية 
"
.والحب تصبُغه الدماء والجراح
"
مازلت منزوع الفؤاد ...والوتين
"
"
"
ما عاد قلبي مسالماً خلف الخضوع يرتجي ...ما عاد يسكُنني الحنين
"
مازلت وحدي أنتظر ليل المساء حين يأتي وأهيم فيه كُلّما زاد الأنين
"
لا وطن عندي كي أعيش في ظله ...لا شمس تحميني من برد مكين
"
"
"
أعلنت فيك عُزلتي ومضيت أحسب في السنين
"
صاحبت دمعي والانين رديفي ..والليالي هجين 
"
مازلت أحفظ فيك عهدي ولم أقترف يوماً مشين
"
"
"
أدركت ماضي حاضراً بين الفؤاد ...في ذكريات الأثمين
"
أدركت شوقاً قاهراً هنا بالجراح .....قد فاق حد الكاظمين
"
لا زال قلبي يعتصر هنا بالدموع كُلّما زاد السُهاد بالحنين
"
سيرته الليالي ساهراً وشريداً ....والقلب خاضع مستكين
"
"
"
أيُها الشارد بين جوانحي ......ماعاد حلمي مُسْتَبِينَ
"
الدمع فاض في مُقلتي ........والجرح بات مُستكين
"
دع الدموع الحارقة هُنّا بالفؤاد ..ماعاد بالقلب حنين
"
أمسيت تائه بالدروب .......أمضي بركب البائسين
"
"
"
اليوم جئتكِ نَزْحًا .........لا وطن فيه تسكُنين
"
دعي الأماني وفجرها ..قد طال ليل الساهرين
"
صمت يجول بخاطري ..يمنعه مكر الحاقدين
"
مازلت ألتمس الضياء ...والحلم مقطوع الوتين
"
غاب الربيع في الشتاء ..مضي زمان العاشقين
"
لا وقت يصلح للغناء
"
...ذاك زمان العابثين
"
...ووجوه قوماً أشقياء
"
باعوا أماني الحائرين
"
.....أن القلوب تبدَّلتْ
"
.أمسينا في قيداً متين
"
....قيد الجراح والآلم
"
.قد ساد ليل الغادرين
"
لا وقت يصلح للنواح
"
..هذا زمان الضائعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق