آنين
بقلمي ابن الخطيب
ويحتويني . . .
آنين الليل يكويني
وينثر في الفضا ألمي
ودمع العين يدميني
تعاتب مهجتي قلبي
أيا قلبي تعزيني ؟
حبيب فارق الحب
وشوق في شراييني
ظمأت يا قلب من عشق
فبالله لتأتيني
لترويني . . .
لها جيد
كأن الله أثقله
وبالمرجان يغريني
وتهمس في تغزلها
فيأبى الورد يسقيني
وتمشى . . .
دونما تمشي
وريح المسك يخلفها
أريج فاح ياسميني
ويبقى السهد في صدري
شهيدا من ترانيمي
لتأتيني . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق