الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

من منا لا يعرف الناقدة الأديبة يمنى العيد؟ بقلم _حسين الباز/المغرب_

من منا لا يعرف الناقدة الأديبة يمنى العيد؟
أرق الروح..زمن المتاهة..في معرفة النص، في مفاهيم النقد وحركة الثقافة....وغيرها من الإبداعات وقعت باسمها، وهي الحاصلة على الدكتوراة في الدراسات الإسلامية من جامعة السربون والحاصلة على عديد من الجوائز والدروع التقديرية.

من منا لا يعرف Youmna El Eid الإنسانة وهي المحتضنة دوما لجامعات عربية، ولندوات ثقافية بزادها المعرفي الغزير وبروحها السمحة وبتاريخها الطويل الذي يتجذر من المغرب ليتفرع في المشرق..
نعم... هي الأصيلة يمنى العيد من صرحت بذلك في منشور بالفيس مؤخرا..
هي الصديقة للجميع بنظرتها الإنسانية، وبسمو رقيها تصغي بأرقها، متاهات الزمن الجميل الذي راح دون رجعة.
هي بنظراتها الحكيمة لا تفتأ تقيم نبضات الحرف المثخون بالألم، وبعبراتها تمجد صوت المرأة العربية من زمن السلب إلى زمن الرعب.
تذكرني أديبتنا يمنى العيد بأيام الأدب حينما كان أدبا، تعيدني بنقدها لأيام طه والعقاد، وبأدبها لرسائل قاسم والمنفلوطي..
أشعر حين قراءتها. بأن الدنيا لا تزال بخير، وبأن لكل جيل رواده وكباره وهي من بينهم.
تحتفل اليوم أديبتنا الكبيرة يمنى العيد بعيد ميلادها، ولم أجد من قول يكفنيها سوى:
_أنت رائعة أستاذتي الفاضلة.. كل عام وأنت العيد.. ودمت لؤلؤة كريمة بيننا.. دمت للأدب.
_حسين الباز/المغرب_
Image may contain: 1 person, close-up
Image may contain: text

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق