قصيدة...جبال ألأوهام
حبك يا حبيبي...
جعلنى أصنع بألأوهام...
جبالآ من ألأحلام...
و أسكن أنا على ربوتها...
و غدرك بيا حبيبي...
نسفها أوام من بين أيدى...
وأطاح بتلك ألأحلام...
ورمى بى فى وديانتها...
و ماعدو أعلم شيئآ...
من ضحكاتك...
التى على شفاهك رسمتها...
و لا عدو أعلم شيئآ...
من نظراتك...
المصوبه عليا...
و بأصرار ليا أرسلتها...
و أصبحتو أعيش الوهم...
فى كل كيانى...
و حياتى بكل تفاصيلها...
و أسألو نفسي...
هل فعلآ أنت حبيبي...
أم أنا بالنسبالك...
مجرد واحده أنت عرفتها...
فلماذا تلعب حبيبي...
بعواطفى وجوارحي...
و أنت الذى بيدك تمتلكها...
و لماذا لا تأتى...
حبيبي لأحضانى...
فى ليله النجوم...
ساطعه فيها و تسحرها...
فهذا القلب...
لا يعرف دروبآ فى الحب...
غير حبك أنت...
و ينكر عن القلب...
باقى الدروب أو غيرها...
فا كنا نمشى على سحب...
تحط بينا على سفن حب...
و عشق و هيام...
و أنفاسك أنعاشتها...
و لكننى حبيبي...
دائمآ أصحو أنا...
على ألأوهام...
لى بخداع فرشت...
و تلحفت أنا بيها...
و لم يبقى لى فى حبك...
غير الوهم الكاذب...
الذى أعلمه...
و فى نفسى أكذبها...
فا يا أما هكذا هو الحب...
كما قرائناه...
و الكتب لقصصه واصفتها...
يا أما هذا هو طبعك فى الحب...
لا تحب و الغدر لعبه أنت تلعبها...
و تمتلك كل مهارتها...
أدعوك أن تدركنى فى همى...
يؤنس لى وحدتى...
فى ليالى حب...
و عشق أريد أن تونسنا...
و أن ترحل برفق...
بعيدآ عن هذا القلب...
لآنه بيه جروحآ...
أنت الذى صانعها...
لعله يشفى هذا القلب...
و أنفض أنا عنى الوهم...
و نعود أنا و قلبى...
لحضن الحياه يمكن تعالجنا...
و أن لم أبرء من هذا الوهم...
فا اذآ النسيان...
هو خيارنا و هو طريقنا...
و لكن أوعدك...
لاء لاء سوف...
أعاهد هذا القلب...
الذى بطعناتك أوجعتنا...
و أصبح بألمك...
حزين و أتعبتنا...
بأننى لم أحب...
غير جبال ألأوهام...
فى ألأحلام و سوف أسكنها...
و لم يأتى من بعدك حبآ...
يستطيع أن يسرق...
منى هذه الجبال و ينسفها...
فالوهم أفضله أنا عن الخيانه...
لأنه بيأتى بالورود...
فى ألأحلام و مانمها...
و يجعل القلب...
يصحو دائمآ على سعاده...
يظنو بيها أنه مسكها...
ليرى الحياه جميله خميله...
خاليه من الهجر و الضياع...
و يمشى بى فى طرق و يسلكها...
و همآ منه أنه يمشى...
بين جنائن الورود...
يشتم فى العبير و عطرها...
فا ليما لا أعيش الوهم...
حتى يظهر لى بدرا...
و منك حبآ صادقآ...
و ليسدل الستار...
على ماضى لحياه...
بينا عاشرها...
ليرى قلبى بيك النور...
يسطع فى أحضان محبوب...
كان هو فى الماضى معك عاشقها...
فا حبك ياحبيبي...
جعلنى أصنع بألأوهام...
جبالآ من ألأحلام...
و أسكن أنا على ربوتها...
و غدرك بيا حبيبي...
نسفها أوام من بين أيدىا...
و أطاح بتلك ألأحلام...
و رمى بى فى وديانتها...
و ماعدو أعلم شيئآ...
من ضحكاتك...
التى على شفاهك رسمتها...
و لا عدو أعلم شيئآ...
من نظراتك...
المصوبه عليا...
و بأصرار ليا أرسلتها...
و أصبحتو أعيش الوهم...
فى كل كيانى...
و حياتى بكل تفاصيلها...
تلك هي جبال الوهم...
التي فيها اسكنتنا...
و اعانقها في الاحلام...
و في علمي كرهتها...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى/على الطاووس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق