السبت، 4 نوفمبر 2017

قصيدة...جبال ألأوهام ـ الشاعر السكندرى/على الطاووس


قصيدة...جبال ألأوهام
حبك يا حبيبي...
جعلنى أصنع بألأوهام...
جبالآ من ألأحلام...
و أسكن أنا على ربوتها...
و غدرك بيا حبيبي...
نسفها أوام من بين أيدى...
وأطاح بتلك ألأحلام...
ورمى بى فى وديانتها...
و ماعدو أعلم شيئآ... 
من ضحكاتك...
التى على شفاهك رسمتها...
و لا عدو أعلم شيئآ... 
من نظراتك...
المصوبه عليا...
و بأصرار ليا أرسلتها...
و أصبحتو أعيش الوهم... 
فى كل كيانى...
و حياتى بكل تفاصيلها...
و أسألو نفسي...
هل فعلآ أنت حبيبي...
أم أنا بالنسبالك...
مجرد واحده أنت عرفتها...
فلماذا تلعب حبيبي...
بعواطفى وجوارحي... 
و أنت الذى بيدك تمتلكها...
و لماذا لا تأتى...
حبيبي لأحضانى... 
فى ليله النجوم...
ساطعه فيها و تسحرها...
فهذا القلب...
لا يعرف دروبآ فى الحب... 
غير حبك أنت... 
و ينكر عن القلب...
باقى الدروب أو غيرها...
فا كنا نمشى على سحب... 
تحط بينا على سفن حب... 
و عشق و هيام...
و أنفاسك أنعاشتها...
و لكننى حبيبي... 
دائمآ أصحو أنا...
على ألأوهام... 
لى بخداع فرشت...
و تلحفت أنا بيها...
و لم يبقى لى فى حبك... 
غير الوهم الكاذب...
الذى أعلمه...
و فى نفسى أكذبها...
فا يا أما هكذا هو الحب... 
كما قرائناه... 
و الكتب لقصصه واصفتها...
يا أما هذا هو طبعك فى الحب... 
لا تحب و الغدر لعبه أنت تلعبها... 
و تمتلك كل مهارتها...
أدعوك أن تدركنى فى همى... 
يؤنس لى وحدتى... 
فى ليالى حب...
و عشق أريد أن تونسنا...
و أن ترحل برفق...
بعيدآ عن هذا القلب... 
لآنه بيه جروحآ...
أنت الذى صانعها...
لعله يشفى هذا القلب... 
و أنفض أنا عنى الوهم... 
و نعود أنا و قلبى...
لحضن الحياه يمكن تعالجنا...
و أن لم أبرء من هذا الوهم... 
فا اذآ النسيان...
هو خيارنا و هو طريقنا...
و لكن أوعدك... 
لاء لاء سوف...
أعاهد هذا القلب... 
الذى بطعناتك أوجعتنا... 
و أصبح بألمك...
حزين و أتعبتنا... 
بأننى لم أحب...
غير جبال ألأوهام... 
فى ألأحلام و سوف أسكنها...
و لم يأتى من بعدك حبآ... 
يستطيع أن يسرق...
منى هذه الجبال و ينسفها...
فالوهم أفضله أنا عن الخيانه... 
لأنه بيأتى بالورود...
فى ألأحلام و مانمها...
و يجعل القلب...
يصحو دائمآ على سعاده... 
يظنو بيها أنه مسكها...
ليرى الحياه جميله خميله... 
خاليه من الهجر و الضياع... 
و يمشى بى فى طرق و يسلكها...
و همآ منه أنه يمشى...
بين جنائن الورود...
يشتم فى العبير و عطرها...
فا ليما لا أعيش الوهم... 
حتى يظهر لى بدرا...
و منك حبآ صادقآ... 
و ليسدل الستار...
على ماضى لحياه...
بينا عاشرها...
ليرى قلبى بيك النور... 
يسطع فى أحضان محبوب... 
كان هو فى الماضى معك عاشقها...
فا حبك ياحبيبي...
جعلنى أصنع بألأوهام...
جبالآ من ألأحلام...
و أسكن أنا على ربوتها...
و غدرك بيا حبيبي...
نسفها أوام من بين أيدىا...
و أطاح بتلك ألأحلام...
و رمى بى فى وديانتها... 
و ماعدو أعلم شيئآ... 
من ضحكاتك...
التى على شفاهك رسمتها...
و لا عدو أعلم شيئآ... 
من نظراتك...
المصوبه عليا...
و بأصرار ليا أرسلتها...
و أصبحتو أعيش الوهم... 
فى كل كيانى...
و حياتى بكل تفاصيلها...
تلك هي جبال الوهم...
التي فيها اسكنتنا...
و اعانقها في الاحلام...
و في علمي كرهتها...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى/على الطاووس 
Image may contain: text and nature

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق