عاشق اربعيني
أي غيـــــــــرةٍ تجتــاحنــــــــــــي
وأي نــــــــارُ
وهبتهـــا بالحـــــــبِ ابجديتـــــي
ومــــن وحــي الغـــــرامِ
أشعـــــــارُ
بنيـــتُ لها بالوجــــدِ قلعتــــــــــي
وبيـــن الخافقَيــــنَ ملعـبُِ
و د ا رُ
فأسقتنـي كؤوس الهجـرِ مترعـــةً
ولغيــــري كأسُ الوصـالِ
تُــــــدارُ
أشـــكي لليـــلِ أنيــــنََ وحدتــــــي
وأبحـثُ بين أوجـاعي عن
نهــــــــارُ
فهل اضحى الحب بالاربعين مذلـةٍ
وأمســى بينَ العاشقيـــنَ
عــــــارُ
لَعَمري لاتُشفـــيْ العليــلَ نظـــــــرةٌ
ومــا بَــرِئَ جــــرحٌ
بإعتــــــذارُ
الشاعر عمــار إبراهيم مرهج
الجمهورية العربية السورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق