الثلاثاء، 7 مارس 2017

غفوت بين ذراعيك بقلم الشاعر على محمد ( الفيلسوف )

cloud.com/aly-aly-901074654/bcz528opjias
غفوت بين ذراعيك 
غفوت أنا بين ذراعيك ولا أريد 
البعد عن صدرك الحنون فلا تتركينى 
أعطيت لقلبى الأمان ودائما قربك 
أشعر بالسكينة فلماذا الآن أخبرينى ؟
لماذا تعجلت الرحيل عن دنيتى ؟ 
فهل أسأت يوماً صدقاً صارحينى؟
لم يعد للحب سبيلاً إلا جوارك 
فلما الرحيل عنى وكيف تفارقينى ؟
أنت دائما بالبال وسكنت القلب 
ولن أنساك أبداً حبيبتى فلا تهجرينى 
تعبت كثيراً والآلآم تتزايد بشدة 
ولا أبغى البعاد عنك فرفقاً أجيبينى 
كل يوم يمر معك ترتاح نفسى 
وإن غبت للحظات يزداد أنينى
فهل تٌبقينى غافياً على صدرك 
أم تتركينى أعانى وبهجرك تقتٌلينى ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق