عاتبَني قَلمي
.........
حيَن قررَتُ الرَحيل
أتي قلَمي يعُاتبنَي
قاَل لي ايَن ستهربِ منِي
فالسَماء سَمائي
والارَض ارضَي
وما أنَتي الا حُلم
يسَكبه حِبرى
عساكِ أن تتكَبري
عن حُملي
فأنامَلك تشتاقُ لضَمي
وجراحكِ
تأن حَين تُفارقنُي
وأوراقَك يا امرأة
تُنادينِي
اقَترب وبنِسيَجك
عطَرنَي
أين ستهرُبيَ مِنى
فصُراخ دمَوعك
فوق الشِفاه تخُبرني
فك القَيد وحَرريَني
فأنَين الصَمت
خِنجرُ مزروع بأورَدتي
ووحَدك مَن بَيده
فك طلاسَم جرحِى
وفوق الصَفحات يرسمُني
أين ستهرُب منِي
وقارورَة حِبري
ترتعَد
حين تسَتشعرُ
بأنَك ستُفارقنَي
وتعلنَ بصوَتها
المهزَوم
بأن مُدن الأحَلام
أعلنَت الحِداد
وجَدار الصمَت يُحاصَرني
يا سيَدي
رويدا
وأنظَر كم مِن كلِماَت
ستنتحَر
وكم حُلم سيجُهَض
قبل بزَوغ الفَجر
وكم من اعينُ
بالدموع ستنهَمر
وكم بُركان مِن اليَأس
سينَفجر
فأن كنُت قررَت الهَروب
فمَا ذنَب
تِلك الأمُنياَت
التَي بفِعلَك
تحَتضر
..............................
شاعره الحجاز
هيفاء خليفه
من ديوان لاني انثى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق