الأربعاء، 8 يونيو 2016

(*قصيدة/ الرحمة في نبض الدعاء*) " (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أاحمد)

(*قصيدة/ الرحمة في نبض الدعاء*)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أاحمد)
"
وحملت بين ضلوعي حلم وخشيت منك من الحياء
"
جئت علي أعتاب بابك تائباً .والقلب يعصره البكاء
"
بين الضلوع أنين نبض شاكياً والدمع يحمله الدعاء
"
.متفرد بالنور وحدك 
"
وعظيم حلمك بالوفاء
"
فلقد زهدت من الحياة وسئمت من ذاك البلاء
"
جئت إليك علي ميقات ودموع تلتمس الرجاء
"
وسمعت صوتاً هاتفاً بين السماء ينادي بالخير رمضان قد هلا علينا بالضياء
"
يَا بَاغِىَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ..فلشهر ملحمة التصوف والعطاء
"
فبكيت من عجزي وتقصيري حين ذكرت جميل فضلك .والعفو منك كبرياء
"
مولاي ...
"
أنت رجائي بل ملاذي وخلاص نفسي من الرياء
"
إمنحني غفرانك وعفوك ...أنقذني من ذاك العناء
"
فلقد ذكرت عتابك حين أغواني شيطاني والنفس تطمح دائماً خلف الوباء
"
القلب يقتله الأنين حين يصلي في رحابك متضرعاً بل خاشعاً من الحياء
"
فرجعت إليك ربي حين أرهقتني ذنوبي 
"
وأدركتني همومي وأصابني قحط البلاء
"
سكنت خواطر مهجتي بضياء أسمك حين ذكرتك ورجوت عفوك في اللقاء
"
يارب أنت مرادي وغايتي فالعشق أنت والحب أنت رحمن يستُر في الخفاء
"
فدموع عيني أرهقتني حين سمعت ذكرك تحمله أيات النداء
"
كيف المثول في رحابك والذنوب كثيرة ..والقلب أثقله العناء
"
فلقد ذكرت رحلتي تحت الثري 
"
والزاد لم يكفي لرحلتي

..فأزداد في قلبي البكاء
"
ما كنت يوماً ناقماً أو حاقداً أو حاسداً ..لم يعرف القلب الجفاء
"
فطلبت فيك عُزلتي يامن عشقتك جهرتاً والعشق منك أحتواء
"
انت الرؤوف بما تحب ..والحب فيك إكتفاء
"
أرهقت قلبي في بعادي يامن عفوت بسخاء
"
..جئت إليك تائباً 
"
.وشفيعي نبراس الهدي 
"
وأمام عقد الأنبياء
"
...فقبل يارب ضراعتي 
"
.وامنحني قُدرت الإبتلاء
"
.......قد جئت بابك تائباً
"
ظمأن يبغي بصيص ماء
"
.....فأمنن بعفوك عاجلاً 
"
..وامنحني عزة الإحتماء
"
طأطأت رأسي باكياً ..ورفعت أيدي للسماء
"
وطلبت منك المغفرة والرب لا يأبي العطاء
"
جئت إليك مذنباً ......فعفوت من أجل اللقاء
"
نعم اُحبك
"
يا من خلقت للبقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق