وليبتلعني ذا المحيط !!
_____________
الهادر المجهول العارم
ولا منه أستفيق ولا أعود
أغرق فيه عميقا عميقا
أتفتق من جلدي
أُلقي قديمي وراءي
تلفني تلك الدوامة العتيّة
المخمورة السكرى العفية
بكل عنفوان وطغيان يمّ
حريتي
يصاحبني ذا الموج العات
يراقصني عودة للحياة
لذا البريق في العيون
وضفيرتي
وغمام سحاب من حريق
يظللني
ويمطرني سيلا ورعدا
أنا من الرعد لاأستفيق
والمطر
يعشقني
ولأغيب عن وعييّ
وأنسى أصلي وبدئي
ذرة في هزيم الصحراء
أو في السماء
ترقبني
محيط لامثيل له
من كبرياء الوجد
يفنيني
هل أعود منه طازجة؟
وليدة عذراء وبيضاء
تعشق وتغني وترتل
وتترنم لعشق مجهول
وعشيق غائب مذ
بدء تاريخ الكون
هل ؟؟
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق