النهاردة شاب عفى كله طموح.
و بكرا عيل و إمبارح عجوز.
سامعك بتقوللى
و الله بينك عجزت بصحيح
و بتخرف يا عجوز.
طب بذمتك مش إمبارح
إبتدا لما ربنا خلق آدم
يبقى عجوز و لا ما يبقاش عجوز.
و بكرا عيل ، و هيفضل عيل.
عشان النهاردة بيتولد بكرا.
طب جرب تسأل الناس
عن أى حاجة كدة
هيقوللك فوت علينا بكرا.
يا صاحبى إمبارح تاريخ
عن إللى عاشوا فى الدنيا
زمان يمين و شمال
و الناس النهاردة بيغلطوا
نفس الغلطات
إللى عملوها أهل امبارح
عمال على بطال
يمكن يكون عند ، يكون ندر
طب ليه ما يكونش إستهبال.
و إللى يجن إن الناس
مش حاطة فى دماغها بكرا.
يعنى على الأقل يعملوا خير
عشان يروحوا
حتة كويسة هناك بكرا.
يقولك وقت الله يعين الله
يا سيدى ما تقاطعش ،
هوا حد ضامن بكرا
كنت عاوز اسألك عن النهاردة.
شقيان ، عندك أنين.
تعبان مش قادر ،
حاسس إنك حزين.
يا ترى لسه متفائل
و لا بقيت واقعى زى الباقيين.
مش عارف أقوللك إيه
لكن عندى ليك
فكرة حلوة لبكرا.
قاوح و جاهد
و أصدق للخير النية.
و قول يا رب عددلها.
أكيد أكيد ربنا هيعددلها..
النهاردة......
النهارررررررررررررردة.....
النهاردة مش بكرا.
عجوز غاوى شعر
مرقص اقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق