كفاك تنادي علينا
كفاك الدموع
فقلبي يرفرف سجنه خوفي
وليس الضلوع
وريح الحمية سُدَّ
بباب الخنوع
أنا من وثقت بشمس العدالة ما سطعت
مثل الضرير انادي عليها أبت
لقدسي الطلوع
يتيم الهوية
لا تسألوني فإني أداعب غيبوبتي
من سنوني
تزيد سبات يزيد جنوني
فلا تسألوني
فإن فلسطين شبرا بشبرٍ تباع
سرقت كفوف الربيع
لثوبك قدسي
فجسمي لضمك جاع
وقبلت تلك الجباه
بقبلة صيف بدون خداع
فيا ظالمي إنني قد دعوت عليك الإله
فلا عجمٌ ينفعوك
فإن دماؤك كل ثوان تعاديك
ناعلةً من حماك
فتلك الدماء دماء العروبة
رادعة مبتغاك
فيا قدسنا لا تخافي فكل جميل يطول عليه الصراع
بقلم / مصطفى عيسى أسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق