قالت ..
و هى باكية تعد حقائبها للرحيل.
مللتنى..
قال...نعم.
قالت..لكنك كنت تحبنى.
قال ..نعم.
قالت.. ليس الأمر جديدا عليك.
فقد خنت من قبلى ،
و ها أنت تخوننى.
قال..نعم.
قالت ..
لكنك كنت مريضا.
و سهرت أنا و أنت نمت.
و كنت حزينا فبكيت معك.
و كنت أعزيك فتعزيت.
و فشلت فى إمتحانك
فشجعتك و نجحت.
قال..أنت أمرضتنى.
و معك فقدت أمى،
و قد كانت تحبنى.
و رسبت لأنك بأمورك شغلتنى.
و إجتهدت و نجحت
ففرحتى معى.
قالت ..
لن تعطيك الحبيبة الجديدة،
أكثر منى.
قال..ستعطينى و تحبنى.
و سيكون لى بعدك و بعدها
حبيبات كثيرات.
أحكى لهم ذكرياتى معك
و ذكرياتك معى.
قالت..قل إن شاء الله.
قال..أنوى أن أعيش طويلا.
بعد أن ترحلى.
و سيبارك لى الله فى عمرى و يعوضنى.
فيا ليتك تنسينى.
و بالك لا تشغلى.
و هكذا رحلت الفان و سبعة عشر.
بعد أن ودعت من عاشها.
و عاش سنينا قبلها.
و بإذن الله تعيش أنت.
سنينا كلها
صحة و فرح و إبداع
بعدها........
قصة معروفة متداولة
أعاد صياغتها فقط
عجوز غاوى شعر
مرقص اقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق