لن يتبدل الايقاع
لو أنَّ تمهلني الرياح َ..
الى غد ٍ
والبيت َ اسكنه ُ
جفنٌ ينام ُ على الحروف ِ
واخر ٍ يرعى تلال َرباكا
حتى كانَّ سحابَ عيونك ِمخدعي
والرمشَ طوقي ياغرببة ُ
اشتهي أن لا يكون لحاضر ِالايقاع ِ
من جسدي فكاكا
أنا من يقول الى غدٍ
خذني اليْك َوروّض َ البدويَّ
في نفسي .. بل على الطرقات ِ
بعثرني فداكا
صوتي يحشرجه ُ النداء ُ
وأنا احدّث ُظللك ِالماضي
واشباحي تقولُ تأخر المصروع ُ
في هذي القصيدة ساعة ً فبكاكا
حاولت ُ أن ْ انثر ُّشجون َ تعلقي
بين الحروف ِ
لتكتب َ المخفي َّمن انشودتي
وضياع َيومي بين حلمي
في ثراكا ........................فيصل البهادلي
29/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق