بعدما صافح النهار مطر الغياب
تعفف الزمن
بين انطاباعات الناس
وبين الأرض التي ما فتئت تسكر في حلمها المبلل
كل ما في جعبة العالم
سياط أخبار تجلد أخبارها
ربما ننتبه لشدة العطش الذي أسلم الفصول لفتورها
ربما لا نتبه لرائحة غد
حتى تلك الطلاسم
توافينا بلون قريب من الشعور
مائل الى صفرة الحشا الملتهبة برنين
في غابر الحكي
كان التعبير من سقو الوهج
وكان الجنوح افرازا لشغف القلب
يسلط ليله متعة شعرية
تضيئ عتبات الحديقة وهي تتزين للنجوم في خصر يميع السهد على غناء شجي بهائمين
والنهار مطر
يظل الوجد قرمزيا يلهو مداره بعيدا عن غوغاء السحرة
وبعيد عن تلبس الشامتين بنصيب قليل
والمطر نهار
سنحبو على ذات الشرخ
الذي تآالف بزفرات كتومة
لكي نجنى عيشة الانتظار
على رواق المنحنى
نسكب كلاما
للتداوي
بنكهة مطر خجول
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق