الاثنين، 13 نوفمبر 2017

في الحُّبِ والحَرب ـ الشاعر احمد علي العبيدي

في الحُّبِ والحَرب
لسنا مِنَ الآوائِلِ في الهوىٰ
ولسنا
الاواخِر...!?
خُضنَا غِمار َالحربِ والحُبِ
من ساتِر لساتِر..
وافتَرقنا نَحنُ والرَصاص
والَتقينا مَوتُ ومَشاعِر
ماذا اقولُ عَنكَ وعَنِي
ها آنتَ تَرفَعُ رايَةُ نَصرُكَ
عَلىٰ اشلائي
فَكَيفَ ابقىٰ..
ولااُغادِر
تُعلِنُ مَوتي
ٓانتَ لاتَعرِف مامعنى ان نَُزَفَ للمَوِتِ بالهَلاهِل
وان نَرُشَ الماءَ خَلفَ مَن غَادَرَنا
وان نُعَلِق علی صدورِنا من القمحِ سنابل
وَتسَتقبِل ارواحُنا عارِيةً كُلَ الرصاص
وتنير ليلنا القنابل
يَهرُبُ المَوتَ 
ولا نَموت
في الحُبِ والحَربِ
خَسرانُ من يَغدُرُ ويُغَادِر!
احمد علي العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق