جنة الرحمن
سألت عن الجنة فقالوا
شيء لا يخطر على بال
لم نره في الدنيا
ولا بحال من الأحوال
نعيم يجزي به المولى أحبة
وكل من عمل صالح الأعمال
قلت كيف الطريق إليها
قالوا بصلاة وصوم
وتسبيح وإبتهال
فصلاة على الحبيب محمدا
تكفيك كل السؤال
قلت أيا عين إدمعي فرحا
فغدا سترين الحبيبا محمدا
سأصلي ليلا نهارا
لأرى الحبيب المرتجى
أكحل عيني بمرآه
فهو حبيب مولاي المصطفى
أشربه من حوض الحبيب
شربة تروي فؤادي الظمآن
يامن بعثت رحمة للعباد
وحملت رسالة القرآن
فكيف لا أهواه
وأتمنى دوما رؤياه
وأبكي شوقا لمراه
نعيمة رحيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق