السبت، 11 نوفمبر 2017

بطاقات بقلم / يزيد علوى اسماعيلى

***بطاقات***
أبدأ بإبن هذا البلد 
ذاك الدي لمَّ حوله حشودا
خان الوطن و تمرد
توعد بالانفصال و نقض وعودا
إستجدى من الناقم المدد
و كان الناقم حسودا حقودا
أمده بالعدة و العدد
مُنَاهم يضرموا نارا و يصبّوا علينا وقودا
*** بطاقة حمراء ***
لقد تماديتم و تخطيتم حدودا
********_____********
الى كل من قتل بإسم الدين
و اتخدوا من كل من خالفهم طريدة
فإسلامنا سَمِحٌ و دعوة باللين
أما فعلكم بعيد عن الدين و العقيدة
قتل وإرهاب في كل حين
تمتيل...تشويه بالجثث و قسوة شديدة
حياتكم كلها شراك و كمين
سؤالي :
أهو دين حُرِّفَ أم هي ملة جديدة ؟؟؟
*** بطاقة حمراء *** 
فقد أذنبتم و ارتكبتم جرائم عديدة
********______********
إلى من كان مطمئن سعيد
و أعلن العصيان و صعّد تصعيدا
ربما حاكمك مخطئ وعنيد
لكن فعلك أيضا ما كان رشيدا
كان صهيون فيكم يصيد
و أوهمكم أنكم في بلدكم عبيدا
هو ماكر و للحيلة يجيد
وله عبر التاريخ من الخداع رصيدا
أوصل أمتنا الى حيث يريد
زرعها فقرا و فوضى .. شتاتا و تشريدا
هل فهمتم بيت القصيد ؟؟
عدوكم يدمركم ليبني هيكل داوودا
*** بطاقة حمراء***
لأنك غِر و ما عدت بعدُ لبيبا و صنديدا
********_____********
إلى من تحدوا التهديد و الوعيد
إلى كل أسير و كل من مات شهيدا
أنحني لكم خجلا ..و هذا أكيد 
فأنتم من جسدتم الشرف تجسيدا
نهجتم نهج القائد و العقيد
و بات التحدي نمط حياة و تقليدا
حاربتم فقط بالحجر و الجريد
لكن عزمكم و قلوبكم كانت حديدا
زرعتم العزة في الإبن و الحفيد
وغرستم فيه الكرامة مذ كان وليدا
رغم الحاجة و العيش زهيد
لكن شموخكم على العدو كان شديدا
***بطاقة خضراء***
سعيكم حميدا ..وِسامُكم تمجيدا .. 
أنتم نقطة ضوء في أمتنا ...
و كل أيامكم لنا عيدا ...
يزيد علوي اسماعيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق