الأحد، 5 نوفمبر 2017

#العقيق ـ الشاعر عدنان الحمادي


سمراءُ في عينيكِ أشتاقُ المدى
و أطوفُ طيراً في رباكِ مُغَرِّدا

سمراءُ . أعشَقُهُ العقيق وما أرى
إِلَّاكِ في عينيَّ تبراً عسجدا

مازلتِ أحلامي العِذابَ و مُنيَتي
مازالَ في قلبي غرامكِ سرمدا

في ليلِ أشواقي أسافر عابراً
بحرَ العيونِ كَ مَنْ تَشَهَّى موعدا

لِأُقَبِّلَ الوجناتِ أرتشفُ اللمى 
وأذوبُ تحنانا . أضيعُ مُجَدَّدَا

يا مَنْ إلى رؤياكِ أسرجتُ المنى
و ركبتُ أخطاراً و ما خِفْتُ الردى

كُرمى لعينيكِ الصعابُ عشِقْتُها
عانَقْتُ أمواجي و لم أترددا

و قطفتُ نجماتِ السماءِ نثَرتُها
درراً على خديكِ خَرَّتْ سُجَّدا

و نسجتُ من فلقِ الصباحِ عباءةً
غجريةَ الأطيافِ . طرَّزَها النَّدى
عدنان الحمادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق