الجمعة، 3 نوفمبر 2017

أهواها بقلم / عبدالله بغدادى

أَهْوَاهَا
أَهْوَاهَا إنْ جَادَتْ بِوَصْلٍ أو جَفَتْ
بَسًّامَةُ العَينَينِ مِنْ نُورٍ صَفَتْ
أَهْوَاهَا بَهْراً هَلْ يُلَام الهَائِمُ ؟
أَمْ كَيْفَ تَرْضَى النَّفْْس إنْ يَوماً هَفَتْ؟
مَاأطْيَبَ الرَّوض الذي قَدْ ضَمَّنا
دَقَاتُ قَلبينا بِلقيانَا احْتَفَتْ
قالتْ تَمهَّلْ ، قلتُ عُذراً أنَّى لِي؟
والنَّفْس مُذْ ذَاقت لِمَاهَا مَااكتَفَتْ
تَرنُو بلحظٍ فَاتنٍ قد رَاقَ لِي
مَاحِيلتي إن نَادمتْ أو لاطفَتْ؟
كَم أَسكَرتني رَشفةً مِن ثغرِها
هَلْ مَن تلمني في الهوى قد أنصفَتْ؟
_________________
شعر:#عبدالله_بغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق