سجال الشاعرة سهود العقاد والشاعر محمد الريحاني
................
أطابَ لك الدَّمع بالمقل ِ ... شوقاً ..
هذه قصيدتي ( حوراءُ .. صريع المُقلِ ) ..
خضع الفؤادُ للحاظِ عينيه نقاوةً ..
فغرد شعراً مغرما ..
ألا رأيتْ وحيداً ..طريداً ..
بعيناي دمعٌ يا صريعُ المُقل ..
هي مِن إعصارِ ماضيكِ بَقايا ..
سألَتهُ : ماذا تُبصِرُ في عَينَيّ ؟
قال بشرودٍ : لَستُ أدري !!..
رُبّما ..
أرى مدن أدمعتي ...
و رُبّما دُنيا أحلامي وحُبّي تنهار ..
أرى بينَ عَينَيكِ آفاقاً وأغواراً سَحيقة..
وَبِحاراً غَرِقَت فيها سماواتٌ عَريِقة..
سهودٌ ..يسكن السكون بمنازل
بِعَينيكِ شُموسٌ تَتَحرّق ..
ونُجومٌ تَنْطوي تتَألّق ..
.هي مِن إعصارِ ماضيكِ بَقايا .
ذِكرياتٍ دفنتِ فيها آلاماً وخطايا..
أرى ذاتي في عَينَيكِ زَورَق ..
تائِهَ الغَايةِ في موجِهِما يَطفو ويَغرَق..
فَقَد الشاطئ وفي غَمرَةِ شَبكٍ وصِراعْ .
حَطّمَت مِجدافَهُ الرّيح..
وأطاحَت بِالشّراع ...
بقلمي الشاعرة / سهود عقاد .. ام سائد
.........................
*دلال ودود*
صدى حرفك أيا سُهود.....
رشفات سلافة العقاد
همس نسيم هوى
خلاّب جذّاب...ارتمى
على نهر قلب ....جرى
كسحرخمرة سكر
كقطرة كرم من شفاه عنقود
طير من باحة القدس
أطربني شذى شدوه الطّروب
ألهمني من عشقه الجديد
أغرق شقاوة عطشي المنكود
أيحدث في ملحمة العشق
ثورة ،
أم هواقتحام .....
أشواق غرام....
خلْع أبواب......
هجوم لصولات سحاب
عَذب رقيق...... عُذاب
قبلات للقلوب .......
من شفاه حارقة ....
أمواج للقاع جارفة
فانقلاب؟
أسوارقلبي محصّنة ....
معصومة .......ملغومة
والحرس حول محيط قلعتي
بالحزم واليقظة ......موجود
وخدم القصر فتوّة وشباب
ألبوة متمرّدة في حرم الأسود؟
أجيبيني أيا سُهود
ألا لكلّ سين سؤال
من رمش العيون جواب
ألا لهمس اللحاظ
لغة بلا حرف على السّطور
بلا نقط ....ولا حتى فواصل
فصحف للتّخاطب منشورة ....
فنبض للصّدور.....وكتاب
ماكنت أحسبني فريسة سهلة
لسهام صيّاد ماهر
إرتشف من عبق العشق
طفْح الكؤوس ......أكواب
فخيّم على وسادة القلب
سكون الليل المعتاد
ألا صمتا لأفواه
إذا خفق الهوى
فارتعش الفؤاد
على أجنحة الأشواق ركبان
ليحلّق بنا صهيل جواد
هديل حمام عاشق
عزف ريشة على اوتار الصمت
أناشيد حروف غزل رضاب
أأطربك العزف أيا سُهاد؟
..................ريحانيات
بقلم الاستاذ محمد الريحاني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق