*آواه .....أيا رضاهُ*
.............
تعلّق طرف اللسان
وفي خفية جرى العرفان
تنفّست وتحررت من ضيقها
وانطلقت حرّة......الآه ُ
لو لاهو، لو لاهو........
ولاشئ سواهُ...........
لما تحدّث بالقول لسان
ولما اختلج بين الضّلوع جنان
وكأنّني حقّا أراها
في سكون صمتها
وكأنّها الخرساء ،
والبكم اعتراها
وما نطقت بالحرف معبّرة
شفاه محمّلة بهواء حنجرة
وما تكّلمت......
فأبدعت في نطقها الأفواهُ
............
لولاهو ، لولاهو.....
لولاهو ، وسخاء عطاياهُ
لما جرى الهوى الفتّان
ولما حملت أنثى الإنسان
بذرة رضيع..... بين ثناياها
ولما نادى مولودها ...
أحبّك ......أحبّك أيا أمّاهُ
أيا نفحة الرحمن في علاهُ
.................
فلو لاهو ولا شئ سواهُ
والدّمع إذ جرى
من نبع سقياهُ
وحقّ نورالرّضا
الكامل في منتهاهُ
لما عرف الحبّ،
أنّ القلوب موطنه ....
بيت عطف ولين
فاستطاب الهوى
طيب العيش لسكناهُ
...............
أيّها الفكرالمجهول
انشغلنا غفوة سهوة ......
فلما اليوم عنك نمنا
فما سلمنا ......فتناسيناك ؟
قلها وأعدها...ها أنا ذا،
قلها أنا رسول الرّوح
ترجمان الصّمت والبوح
اناالحق ....انا العبد الخادم
بسيّدي العظيم مشغول
وحقّ دال الدّليل المبذول
انا العبد الصّالح المطيع
مثلكم كنت.... الرّضيع
أنشأني الكبير ....وكبّرني
وثقل الأمانة...... حمّلني
انا العبد المخلص له ......
ومن قربه بالقرب قرّبني
فكيف ينسى العبد مولاهُ
................
سحقا بمن بالفكرقد كفر
فخسرلبّه وهدّم سكناه ُ.....
وتلاشى بين الحطام أساهُ.....
فأظلم لبابه .......كليل
لم يرى فجرهُ
تعرّى غطاءه وثوب رداءهُ
ومااختلى الخليل بمن سوّاه ُ
فأنّى جرى دمع مقلة
من جفون بائسة،
تعيسة،حرّقها الشّوق والهوى
ولم ترى الا الحجى
في دحسة الظّنون
يندب حضّه و شؤم عماهُ
فآه لقلب غافل وما تعقل
تعطل فكرهُ وهواه
فجفاه سيده ....وقلب ليلاهُ
....................
................ريحانيات
بقلم الاستاذ *محمد الريحاني*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق