ينتحرُ الضّوءُ على وجناتِ الورودِ
كما الكلِمات على ثغرِ البوحِ
كما النّجمات على ضوءِ القَمَر
***
تهجرُ الطّيورُ أوكارَها
مع بزوغِ الفَجرِ
ترتَحِلُ إلى بلادِ الصّمتِ
تنشدُ نسمةَ الهواءِ العليلِ
***
تُسافرُ الرّوحُ
إلى الأُفقِ البعيدِ
على جناحِ غيمةٍ بيضاءَ
تنشدُ الهطولَ في بلادِ الشّوقِ
كي يُزهرَ الياسمين
وتورق الأشجار
***
تُزيّنُ السّنابلُ وجهَ الحقولِ
تحيي الفراشاتُ
طقوسَ أعراسِها الميمونةِ
على أزهارِ الّلوزِ والّليمونِ والرُّمانِ
في مواسمِ الهوى المُبارَكِ والإثمار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق