مرابدُ القيامة ...
مهداة إلى الألفية الثانية لأبن مالك :
مرابدُنا قيامةُ أَلْفِ جيلٍ
علاها أَلْفُ ألفٍ في العراقِ ...
لها في عادياتِ الليلِ ضبحاً
نما في الأبجديّاتِ العتاقِ
فإنْ أصمُتْ ؛ فماحقةُ الوفاقِ
وَإِنْ أنطُقْ ؛ فثالثةُ الطلاقِ !!!
وَما في أوسطِ الحالين حالٌ
أرىٰ فيها سبيلاً لانطلاقي ...
لذا أخفيتُ ملحمتي فكانتْ
بجنحِ الليلِ معجزةَ البراقِ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
وردتني من الأستاذ الشاعر السوري الكبير سعيد عرابي محفوظ هذه الرائعة العصماء :
لأنتَ الفحلُ في يوم السباقِ
وحدّ السيف في ليل التلاقي
أرى الشعراءَ دونَك ألف ميل
وما شعري بمدحك في النفاقِ
جميلُ الحرف يزأر مثل ليث
يدوّي عاصفاً فوق المحاقِ
تعانقه الثريةُ مثلَ نجم
وما أحلى التفرّد في العناقِ
أيونس أنت للشعراء درب
تطاول في سماوات العراقِ
سلمت أناملك التي أبدعت الشاعر
يونس عيسى منصور شاعر شعراء العراق ...تحياتي صديقي ...
سعيد عرابي محفوظ ...
ووردني من الشاعر الكبير الأستاذ لوركا مانصه :
كلّ بيت من هذه الأبيات ... يحتاج إلى وقفة تأمّل ، ودراسة معمّقة ... خمسة أبيات لا ... بل هي خمس معجزات من الشعر العجائبي الذي نادراً ما نجد مثله في هذا العصر ... شعرك بعيدٌ جداً عن النسخ والتكرار ... إنّك آخذٌ بناصية اللغة والعروض ... وكذب مَن قال: إن العمودي شيّعناه منذ زمنٍ إلى مثواه الأخير ... فها هو يُبعث بين يديك ...يونس عيسى منصور ... إنّك بحق مبدعٌ لا محدود ... ولا أبالغ إن قلت : إنك هو .... متنبّي العصر ... مودّتي ...
لوركا لوركا ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق