الاثنين، 23 أكتوبر 2017

هكذا يكون الوجدان بستانا بقلم / محمد محجوبى

هكذا يكون الوجدان بستانا 
حين تحركة براعم الشدو 
وتفيض الخلجات 
مراتع الانبهار 
لتقفز الضحكات 
بريقها الفياض
هكذا تخرج من شرنقة الصبابات ملاذات البوح ضفافها الخضراء 
لتسكن الأزمنة مسامات العطر 
من قديم الكلام كنا معزوفة يستعذبها ربيع صولجان 
وكنا لوميض الأنس سكرة ضياء 
تفشي لنا ترانيم الهمسات
وهكذا تحلم الدنيا بصيصها خفقات 
فردوسها المألوف من ترف تغبطه النظرات 
في شفيف وصال تنامى عشبه واصطفت طيور المساء
وفي قرير الضنا 
من سهد المنتهى 
أريج سارع الروض فينا مشتهى
ومن زغب الأطياف على بديع الأحرفا 
تجيش الخواطر ليلها مقمرا 
وتلهو النجوم بواعثها من ملهما
طروب ذالك الشعر 
شغوف بحال القلب في وقعه أبدعا 
يجول الطير موسم التيه عقد في المدى
محجوبي محمد 
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق