بعد الله
بعد الله...حُبُّكَ
يسكُنُ أوردتي
يحْتلُّ تفاصيلي
يجري في شرياني
مجرى الدم
تقاسيمُك تحْتلّني
وتراً قديما ً...
وسمفونية همسٍ
تكتبُ أشواقي
تشتهي أسفاري
تشتهي...
جنون المطر
وجنوني
تشتهي ركضي
وراء أحلامٍ ...
أدرفتُها جروحا...
أدرفتها دموعاً
تشتهي وقوفي
دقائق صمتٍ
على مقابر ...تَرقُد
فيها بعضُ أشلائي
أنا في حُبّك
أتْعبتْني المسافات ...
وغزلتْ مساءاتي
قِطعةَ صقيعٍ
...وأُرجوحَتي أتعبتْها
إنتظاراتي
أنا في حُبك أحتاج ُ
زمناً أطْولْ
ونفَساً أكبر...ومداداًً
وأقلاماً...تنحَتُك أكثرْ
وبحراً أُغرِقُ فيه
أحْزاني
لأَن خريطةُ حُبِّك
لمْ ترسُمْ لوجعي
حُدودْ.
بقلمي
خديجة بلغنامي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق