الأربعاء، 5 يوليو 2017

الفسلفة والحب بقلم الشاعر / أ.د محمد موسى

♥ الفَلْسَفَةُ ♥ وَ ♥ الحُبُّ ♥
وَأَتَعَجَّبُ كُلَّمَـــا أَخَذَنِي بَعَيِداً خَيَالِي
وَأُفَكَّرُ أُلَانُ بِعُمْقٍ فَلْسَفَي فِي حَالِي
مَاذَا تَغَيُّرٌ عْدَ حُضُورِكَ فِي أَوْرَاقِي
كَانَ لِأُبْدَ أعترفِ بَعْدَ السَهَرِ لَيَالِي
قَبْلَكِ كُنْتُ أَعِيشُ وَأُحِبُّ حياتىِ
وَمَعَكِ زَادَ حـبي لِوقتىِ وساعاتىِ
وقَبْلَكِ كَانَتْ الدُّنْيَـا بعَينِي جَمِيلَةً
ومعك زَادَ جَمَالَهَا فكانت بَدِيعَةُ
وَأَصْبَحْتُ مَعكِ أُحَقِّقُ كُلَّ خَيَالٍ
وَأُبْدِعُ وَأَصْنَعُ مَـا كَانَ لــي مَحَالَّ
وَبحبك زَادَتْ الأَزْهَـــــارُ حَوْلَي
وَعَلَّا صَوْتُ الغِنَاءِ دَاخِلَ نَفْسِيَّ
وَرَأَيتْنِي أُصَمِّمُ دَاخِلِي عَلَى التَّغَيُّرِ
وَأَسْعَى بِجَـدٍّ وَأُصِرُّ عَلَى التَّبْدِيلِ
هَذَا حَالِـي يَأْمــنُ غَيْرتْ أَحْلَامِي
أَرَأَيْتَ كَيْفَ فَعَلِّ حُبَّكَ فِي أَيَّامِي
وأَصبَحْ قَلبِكِ ِ مسكَنِيِ ومَلاَزِيِ
وحبــك سبباً لتَقَدُمِي وَحَمَاسِيِ
وأصبحتُ أحرص على وقتي
وأخشى منه أن يتسرب مني
أرأيتِ ماذا فعل حبك عندي
فجعلني أتخلص مـن عندي
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق