ضاقت
ضاقت بافقها معلولة بالجراح
إنتظرت أن يأتي لربما قليلا من الأفراح
بثناياها الرفق خلوقة صفية تشعر من خلالها بالأرتياح
وتعوي بعضهن عواء الكلاب فالنباح
يا حواء كم أنت جميلة بالأخلاق
وأن تتزيني بالعفة فيكون لك رداء
الصدق أجمل الفضائل ومضاده إزدراء
وحضنك يشجيني وأشعر بين ثناياكي بالأحتواء
أرضك خصبة ولجمال طلعتك عذوبة ماء
القمر هو لؤلؤ عينك و أبتسامة تشفي كل داء
أنا والسيف و القلم لا نفترق وذلك إقتداء
بقلم محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق