الأحد، 21 مايو 2017

♥ و ♥ وخزانة ♥ ملابسي بقلم الشاعر ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى


 و  وخزانة  ملابسي 
وَكَمَا اِسْتَوْلَيْتَ أنت بحِبُّكَ عَلَيَّ قَلْبِيِ
كَذَلِكَ تَتَجَوَّلُ كَمَا تَشَاءُ بدَاخِلَ عَقْلِيِ
وَتَتَغَزَّلُ شعراً بجَمِيعٍ غرفات جَسَدِيِ
وأعلامَكَ قَدْ رِفْعَتُهَا فَوْقَ أَيَّامِ عُمْرِيِ
وَتَعْبِثُ بكل أشـْيَائِي بِلَا اِعْتِرَاضٍ مِنِّيِ
وحتى ثيابي اِسْأَلْ مِرْآتِي عما يُعَبَّرُعَنِّيِ
وأَفْتَحُ خِزَانَةَ مَلَابِسِي فتَدْفَعُ الثَّوْبَ نَحْوِيِ
وَأَرْتَدِيهُ وَأَنْثُر ُالعِطْـرَعَلَيْهِ وَأُسَرِّعُ لِفَوْرِيِ
وَأأتَىَ فَرْحَةً وَالسَّـعَادَةُ تَنْطِـقُ مِنْ عَيْنِيِ
وَتَأْخُذُ يَدَيْ بِحَنَانِ عَاشِقٍ محب وَتَقْبَلُني
وتُجلسنيِ وَتَقُولُ مَا قَالَ في الحُبِّ شَوْقِيِ
وَأَسْـمَعُك وَتَنْظُرُ وَتِّرِي في عَيْنَيْ شَوْقِيِ
فَأَنْتِ وحِبُّكَ قَدْ رَتَّبَتْ لي أَيَّامي وَأَحْلَامِيِ
وَتَدَخَّلْتُ فِي مَا أَملُكَ حَتَّى لـَوَّنَ فسـتانيِ
وَكَأَنَّكِ كُلَّ لَيْلَةٍ تَعِـيشُ مَعَي حُلْمِيِ
وَتَصَنَّعَ لِحَيَاتِيِ بحَيِّكِ سِينَارِيُو فِيلْمِيِ
وَحبك يشْبَع حَيَاتِي وَقَلْبَي وَعَقْلِي وَكِلَيْ 
 يَامِنُ جَاءَ للدُّنْيَا لي هدية من أفضال ربي

   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
No automatic alt text available.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق