السبت، 1 أبريل 2017

{{{{ أخرجوا من رأسي ذاك المحتال }}}}} بقلمي / وفاء عبد العزيز الزيات

{{{{ أخرجوا من رأسي ذاك المحتال }}}}}
هل بقي لنا صفحات بيضاء لنكتب عليها
وأين هو شال الكلمات لأطرز عليه أحلامي
أرى ستائر الحروف أسدلت خيامها
أنين صمتي يغتالني
ونيران اللهيب تستعر
كل إلى زوال
. حتى السعادة منك أغتيلت حسناتها
وكل ما في يرتعد
فما عاد وصال منك ولا هجر
فأرجوا أن تخرجوا من رأسي ذاك المحتال
لتزهر فى أنفاسي عبير الورود كي أستنشقها
فتدمدم الزهور بفاها
ف يعز علي إقتطاف رحيقها
حينها سأبحث عن دليل
وأعافر جاهدة عن بديل
فكيف لي أن أرى فى الظلمات نورا
وفى ليلي يشق قلبي شمس المغيب
كم سكرى هى تلك الأفكار عندما تضج برأسي 
فتلك المعاني خرساء رغم صراخها
ف في العمر صفحات لم يكتب عليها
يوما ما ستخرج للنور وتزدهر
برأيكم من هو المحتال على عقلي حتى أغتاله ؟

بقلمي / وفاء عبد العزيز الزيات
Image may contain: 1 person, smiling

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق