المكرُ والخديعة والدهاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى يومٍ مِن الأيام تقابل ذئبٌ وثعلبٌ فى الصحراء
...................................وكان قد أصابهما مِن جوعٍ وعطشٍ شديد إعياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فسأل كُلّ منهم الأخر هل وجدت طعاماً أخى وماء
.................................فقالا فى نَفَسٍ واحد لقد فشلت وخاب لذلك الرجاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقال الثعلب فى نفسهِ لقد حانت فرصتك ياذا الدَّهاء
.................................فقـم بقتل هـذا الذئب وكُـل لحمـه واشـرب الدماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقـال للذئبِ هيَّا لنصعد هـذا الجبـل يارفيـق الشقاء
...............................فهناك خِرفانٌ وأرانبُ كثيرةٌ وماءٌ ينزل مِن السماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلَّما وصلا قمة الجبل ولـم يجد الذئبُ هـذه الأشياء
...............................قال الثعلبُ تقدَّم ياذئبُ فهى خلف الصخرة الصمَّاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعنـد الحافةِ دفعهُ الثعلبُ قائلاً وداعاً يا ألدَّ الأعداء
............................قاصداً إسقاطه وقتلهُ تنفيذاً لما فى خِطتةِ الشريرة جاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـإذا بالذئبِ يشعـر بالخيانـة ويقفـذ عالياً فـى الهواء
..............................ثـم يرتـدّْ قبل سقوطه للخلف وبقـوة وسرعـةٍ للـوراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويمسـك بالثعلـب قائـلاً أتريـدُ قتلى يا أخبث الخبثاء
.........................قال الثعلب لقد حاق المكرُبأهله فأصبحوا فريسة لأغبياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى يومٍ مِن الأيام تقابل ذئبٌ وثعلبٌ فى الصحراء
...................................وكان قد أصابهما مِن جوعٍ وعطشٍ شديد إعياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فسأل كُلّ منهم الأخر هل وجدت طعاماً أخى وماء
.................................فقالا فى نَفَسٍ واحد لقد فشلت وخاب لذلك الرجاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقال الثعلب فى نفسهِ لقد حانت فرصتك ياذا الدَّهاء
.................................فقـم بقتل هـذا الذئب وكُـل لحمـه واشـرب الدماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقـال للذئبِ هيَّا لنصعد هـذا الجبـل يارفيـق الشقاء
...............................فهناك خِرفانٌ وأرانبُ كثيرةٌ وماءٌ ينزل مِن السماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلَّما وصلا قمة الجبل ولـم يجد الذئبُ هـذه الأشياء
...............................قال الثعلبُ تقدَّم ياذئبُ فهى خلف الصخرة الصمَّاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعنـد الحافةِ دفعهُ الثعلبُ قائلاً وداعاً يا ألدَّ الأعداء
............................قاصداً إسقاطه وقتلهُ تنفيذاً لما فى خِطتةِ الشريرة جاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـإذا بالذئبِ يشعـر بالخيانـة ويقفـذ عالياً فـى الهواء
..............................ثـم يرتـدّْ قبل سقوطه للخلف وبقـوة وسرعـةٍ للـوراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويمسـك بالثعلـب قائـلاً أتريـدُ قتلى يا أخبث الخبثاء
.........................قال الثعلب لقد حاق المكرُبأهله فأصبحوا فريسة لأغبياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق